اقوال وحكم عن القوة (117)

Wiki Article

اقوال وحكم عن القوة (117)
خلق الله الإنسان ونفخ فيه من روحه ، إضافة إلى أن الله جعل الإنسان كائناً متميزاً عن سائر الكائنات الحية. والجدير بالذكر أن الله قد وهب الإنسان قوة وإن كان صغيراً. إذا أتينا وقارننا الإنسان بالكون الضخم والمخلوقات فيه.
ومع ذلك ، يظل الإنسان دائمًا هو صاحب التأثير الأكبر ، والمكانة الأعلى ، والأعظم قوة بسبب الصفات المتوفرة فيه ، وهناك العديد من المزايا الأخرى التي لا يمكن مقارنتها بأي شيء موجود في الكائنات الحية الأخرى.
على الرغم من أن الإنسان كان يمتلك ما لا يمتلكه غيره من الكائنات الحية ، إلا أن قلة من الناس فقط تمكنوا من الانتباه إلى المعجزة التي وضعها الله فيهم ، واستثمروا هذه الطاقات الهائلة والقوة التي يمتلكونها ، ومن خلال ذلك تمكنوا من نشر لقد كانوا قادرين أيضًا على الانتباه إلى ما لا يستطيع الآخرون الانتباه إليه ، لأنهم كانوا منشغلين بأمور فارغة وعابرة ، ونسوا الغرض العظيم من وجودهم.

اقوال وحكم عن القوة (117)
من الذكاء أن يعرف الإنسان أن الله تعالى قد أودع فيه قوة لا يستطيع أحد أن يكسرها إذا كان مصمماً على البقاء قوياً والمحافظة عليها. يعتقد الكثير من الناس أنه بمجرد أن يصبح لديهم جسم قوي ، يصبحون أقوياء وقادرين على الحركة والبقاء إلى الأبد دون مرض أو قلق. طبعا لا ننكر أن القوة الجسدية لها تأثير كبير على حياة الإنسان ، وهي نعمة منحها الله تعالى للخدام الذين يشاء ، ولكن أيضا الجدير بالذكر أن هذه القوة ليست سوى جزء صغير من الأجزاء العديدة الأخرى التي تعمل على تكوين القوة الحقيقية للإنسان ، والتي من خلالها سيتم بناء هذا العالم وتنميته ، وتنتشر المودة والرحمة والإنسانية في جميع أنحاء الأرض إلى أقصى حد ممكن.
تكمن القوة الحقيقية للإنسان في عمق إيمانه ، وأيضًا في قدرته على تحديد هدف جيد له في هذه الحياة ، ليكون أفضل خليفة على هذه الأرض ، وهناك العديد من الاقتباسات عن القوة التي تؤكد ذلك. نظرًا لأهمية أن تكون قويًا في هذه الحياة ، فإليك أهم الأقوال والحكم عن القوة اقوال وحكم عن القوة (117)

Report this wiki page